جولييت في طوكيو

بعد النجاح الباهر الذي حققته ترجمة "جولييت في باريس" إلى العربية صدرت عن دار ثقافة للنشر والتوزيع ترجمة الأصل الفرنسي لرواية “JULETTE Á TOKYO” وتأتي النسخة العربية تحت عنوان "جولييت في طوكيو" والرواية تأليف روزلين براسيه وترجمة زينة إدريس ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
تحب الصحّفية ماريان أن تكون أماً مثالية لابنتها جولييت ذات الثلاثة عشر ربيعاً، وترغب في إعطائها رؤية للعالم لا تقتصر على الاستهلاك الجامح، وليست افتراضية ولا مجرّدة من الإنسانية... بل تفتح حياتها الفتيّة على عالم من الاحتمالات التي لا تحصى…
طوكيو، المدينة الغامضة المضيفة لدورة الالعاب الأولمبية 2020، تسحر خيال الجميع! كانت جولييت ترغب في زيارتها، لكنّ والدتها ليست واثقة من أنّها تريد اصطحابها معها هذه المرّة... فعليها أن تتعلّم تناول الطعام باستخدام العيدان، وأن تستوعب بسرعة القواعد الأساسيّة للأدب الياباني، وتجيد البقاء على قيد الحياة في مواجهة إعصار. أفّ!
في هذه الرواية المشوقة وبالإضافة إلى اصطحاب القارئ في جولة في عاصمة بلاد الشمس المشرقة، ومنحه فرصة التعرّف على عاداتها وتقاليدها، إضافة إلى زيارة شقّة نموذجية في المدينة، وحتّى مشاهدة مباراة سومو، فإن هذا الإصدار الثالث عشر من السلسلة يشكِّل فرصة للحديث عن الشعور بالوحدة والقلق في عصر الشبكات الاجتماعية. تتضمن نهاية الرواية، بطاقة سفر على خطى جولييت، كما يمكن الوصول إلى خارطة جغرافية ومجموعة غنيّة من المعلومات حول طوكيو.
المؤلفة روزلين براسيه هي كاتبة، وصحفية، وباحثة، حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية وكتبت عدّة مئات من المقالات في أفضل الصحف والمجلّات الكندية حول مواضيع متنوّعة مثل السفر، والطبخ، والأسرة، والمناسبات الاجتماعية، والتاريخ، والصحّة، والتغذية. تعشق وتحبّ المغامرة وآداب السلوك والمأكولات البحرية. والأهم من ذلك كلّه أنها تعشق السفر.