تريث لكن لا تتوقف : الأمل و الفكاهة في حياتي غير المثالية

نستعرض لكم في هذا الكتاب الالهام والكوميديا الأبوية في ألطف حالاتها ، تجدون هنا حكاية امرأة تتخلى عن أحلامها الخيالية لتقع في حب حياتها غير المتوقعة والفوضوية والعادية .
نجحت كريستينا كوزميك في جعل اسمها مألوفاً . عندما تحدثت مباشرة إلى الأمهات من معقل الأبوة عبر مقاطع الفيديو سريعة الانتشار ووجودها عبر وسائل التواصل الاجتماعي . وها هي تنقل الآن رسالتها عن قبول الذات والمرونة والفرح عبر صفحات هذا الكتاب .
 بعبارات متواضعة ومضحكة وجذابة . تذهب كوزميك وراء الكواليس لتكشف كيف انتقلت من حالة الانكسار والهزيمة إلى حالة من السكينة والشعور الغامر بالامتنان . كما انها تلقي الضوء على الحكمة المكتسبة بشق الأنفس من الحياة التي كانت تسبقها دائما بخطوة واحدة . سواء عندما كانت طالبة جديدة في المدرسة الثانوية في أمريكا ، أو حين وجدت نفسها فجأة أماً عزباء لطفلين ، أو حين تزوجت من جديد وتاهت بين مراهقين وطفل صغير ، أو مواضع اهتمام غير متوقع من قبل أوبرا واستثمارها . مهلاً لا تستعجلوا . إن هذا الكتاب تحتاج إليه كل أم لتطمئن بأنها على الرغم من كونها ليست على ما يرام ، فإنها تمتلك بالفعل أدوات ودعماً أكثر مما تتخيله . تتألق هذه المذكرات القلبية بالأفكار الذكية ، ولعل قراءته اشبه بموعد طويل لتناول القهوة مع أفضل صديق ، أو رسالة نصية تصلك قبل النوم لتمنحك الدفعة التي تحتاج إليها لتغفوا بعمق طوال الليل .