تُلخص الرواية حياة جيل المغتربين بعد الحرب العالمية الأولى . ويمزج همنغواي باريس و إسبانيا في الرواية، فيصور بوضوح الثيران تركض في بنبلونا ويصور حلبة صراع الثيران كالمكان الذي يواجه فيه الموت، ويخلط إثارة المهرجان بهدوء الطبيعة الخلابة في إسبانيا. وتعتبر هذه الرواية عموماً من أفضل روايات همنغواي إلى جانب وداعا للسلاح و لمن تقرع الاجراس . كتبت النيويورك تايمز في 31 أكتوبر 1926 عرضا للرواية جاء فيه :
"لا يمكن لأي عرض أن يبين قيمة هذه الرواية. إنها قصة جميلة حقاً، ومحكية بأسلوب مرهف وقوي مما يضع الكثير من الأعمال الأدبية الإنجليزية في موقف حرج. لا تقتصر قدرة هيمنجواي على جعل الكلمات محددة فقط، بل يتعدى ذلك إلى قدرة تنظيم مجموعة من الكلمات لتفصح أكثر بكثير مما تبديه منفردة. كتابته رائعة ومليئة بالحركة الجسدية التي تعطي صورة أكثر تأثيراً وإقناعاً للشخصيات." وتعتبر الرواية بداية جديدة في الاقتصاد في استخدام اللغة لخلق الأجواء والحوارات، وانتقد العديد من النقاد فور صدور الرواية تركيزها على شخصيات لا هدف لها، ولكنها لاقت اهتماماً كبيراً من جهة الشباب، واكتسبت الرواية منذ ذلك الحين إقراراً عاما من قبل الجميع باعتبارها واحدة من أفضل روايات العصر الحديث.