حين رأت ميا عليّ بن خلف، كان قد أمضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة، لكنّ رؤيته صعقتْ ميا في الحال. كان طويلاً لدرجة أنّه لامس سحابةً عجلى مرقتْ في السماء، ونحيلاً لدرجة أنّ ميا أرادت أن تسنده من الريح التي حملت السحابة بعيداً.
كان نبيلاً، كان قدّيساً، لم يكن من هؤلاء البشر العاديّين الذين يتعرّقون وينامون ويشتمون. "أحلف لك يا ربّي أنّي لا أريد غيرَ رؤيته مرّة أخرى".
رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشر لا ينقصهم شيء ومآسي آخرين ينقصهم كلُّ شيء.
معلومات حول الكتاب: عدد الصفحات : 224 صفحة القياس : 14.5 * 21.5 سم الوزن : 282 غرام غلاف الكتاب : غلاف ورقي ترجمة : لا يوجد دار النشر : دار الآداب للنشر والتوزيع