هذا الكتاب محاولة لإقامة فلسفة متماسكة في الحياة , فهو يسعى إلى أن يصنع بمشاكل الفلسفة ماحاول كتاب ( قصة الفلسفة ) أن يصنعه بالنسبة لشخصيات معظم الفلاسفة ومذاهبهم , أي أن يقربهم إلى الحياة بالتطبيق الحديث . وسوف نسقط من هذا الكتاب قصص العباقرة ومأثور أقوالهم التي خففت عني حمل ذلك الكتاب. ولعلنا نلقى جزاء الحسن حين نقترب اقتراباً ألصق بمشاغل حياتنا الخاصة في هذه الأيام , ذلك أن الموضوع الذي يعنينا هنا هو أنفسنا.