هذه فصول ثلاثون، زينت بمحكم الآيات، وصحاح الروايات، وجميل الأبيات، ونثار الأفكار، لتكون زاداً للصائم، يقرؤها مع نفسه، أو مع أهل بيته، أو جماعة حيه .
حيث يتقلب المسلم - في هذا الشهر الكريم - بين أنواع من العبادات: صيام، وصلاة، وصدقة، وقراءة قرآن .. وحري بالمسلم أن يستشعر العمق الروحي والتعبدي لهذا الشهر الكريم الذي كان وعاءً لحوادث عظيمة، ومناسبات مباركة في تاريخنا المجيد، ومن أعظمها نزول القرآن الكريم. أيها الصائم ... إنها فرصة فريدة، وساعة مجيدة، ولست تدري هل تعود عليك مرة أخرى، أم تكون من الراحلين، وأنت تتحدث عن خبر الأصحاب والأصدقاء والأقارب ... أفلا يخطر ببالك أن تكون أنت حديثاً على ألسنتهم؟! طوبى لمن بادر عمره القصير، وحاذر الغفلة والإعراض وسوء المصير.