أطفالنا من المعاناة إلى النماء : قصة الطفل المشخص بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) والذي أصبح شابًّا مبدعًا!

«لقد استمتعت بقراءة هذا الكتاب المميز، حيث وجدت الشرح العلمي والمهني بطريقة قصصية ممتعة ترسِّخ المعلومة وتخلق قدرًا من الإثارة للقارئ؛ ولا شك بأن المجتمع بحاجة ماسة إلى مثل هذه الإصدارات للتوعية والتثقيف حول المشكلات الطبية الأكثر انتشارًا، مثل: اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؛ خصوصًا في ظل وجود كثير من المفاهيم المغلوطة والمعلومات غير الموثقة علميًّا.
لقد أجاد المؤلف في سرد تسلسل الأحداث كما في الواقع عند وجود قلق الأبوين حيال سلوك طفلهم؛ مما جعل قراءة الكتاب ممتعًا وغير ممل، وفي الوقت نفسه مثيرًا في بعض فقراته؛ أنصح الجميع بقراءته والاستفادة مما فيه، سائلًا الله التوفيق للمؤلف ولنا جميعًا». د. صالح محمد الصالحي استشاري نمو وسلوك الأطفال مستشفى الملك عبدالله الجامعي، جامعة الأميرة نورة «لقد تمكن المؤلف بذكاء شديد من دمج طرح المعلومات الصحيحة عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مع السرد القصصي الشائق، وقد أخَذَنا في رحلة واقعية من أول اكتشاف الصعوبات التي يعاني منها الطفل إلى الحلول المقترحة لها في أسلوب علمي قابل للتطبيق العملي. يبدو الكتاب في ظاهره أنه موجه للأهالي؛ وذلك لأسلوبه في السرد القصصي، ولكن توجد فيه كثير من المفاهيم حول إدارة العيادة وأدبيات التعامل مع الأهل والأطفال، والتي يستفيد منها جميع العاملين في مجال الإعاقة والاضطرابات النمائية. لقد اقتنص المؤلف الفرصة وصحح المعلومات وكأنك تزور عيادته وتحصل على جميع التقييمات والتوصيات اللازمة؛ لتخرج من العيادة وأنت تملك الإجابة عن كل ما يلتبس عليك من معلومات عن هذا الاضطراب؛ بل ويتعدى الأمر ليشمل إعطاء خارطة طريق لحل كل ما يعانيه الأطفال من إشكالات نفسية وسلوكية، فلم يقتصر تصحيح المعلومات على الشق الطبي؛ بل شمل التأهيلي والنفسي والاجتماعي.. لفد خاطب الكتاب القرَّاء من جميع المستويات ببراعة لكي يحقق هدف نشر الوعي؛ وليمتلك الجميع سلاح العلم والمعرفة ضد الجهل والخرافات نحو الارتقاء بالطفل». د. أمل العوامي استشاري طب نمو وسلوك الأطفال مستشفى جون هوبكنز، أرامكو، السعودية"