إن أهمية هذا الكتاب ترجع إلى كونه استكمالاََ لما بدأه الإمام الحميدى في كتابيه ((الجمع بين الصحيحين )) و ((شرح غريبهما ))
وقد أوفى الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى على هذه الغاية , وأربى بكثير الكثير , مما يجعل الكتاب مرجعاََ في خدمة الصحيحين ( البخاري ومسلم ) وذلك لما تضمن بين ثناياه من الفوائد البالغة التي لو لم يأت بغيرها لكفته في تقدمه على كثير من الشروح التي ذاع صيتها , واشتهر ذكرها .