€18.00 €15.99
في عام 1939 وبينما بدأت بالظهور بوادر حرب عالمية ثانية ستحوّل أوروبا إلى جحيم، حملت سفينة ضخمة، جهّزها الشاعر الكبير نيرودا، مجموعة من الهاربين من إسبانيا خوفًا من بطش ديكتاتورها المخيف فرانكو".
واستنادًا إلى هذا الحدث التاريخيّ الذي سيتذكَّرُه نيرودا باعتباره "أجمل قصائده"، تروي إيزابيل ألليندي الحكايةَ الأخَّاذة لعازفة بيانو حبلى وطبيب أُجبرا على مغادرة برشلونة المُحاصَرة آنذاك، ويحلمان في الحصول على فرصة ثانية في المنفى.
إيزابيل ألليندي في ذروة قوَّتها الروائيَّة، تكلِّمنا عن الأمل والانتماء والحُبِّ في المنافي الطويلة الأمد...
"لديها هنا كلّ ما يلزم: الأذن، والعين، والعقل، والقلب، وإنسانيَّةٌ شاملةٌ لا تستثني أحدًا".