ظننته حباََ

القارئ لنصوص الشاعرة شهرزاد في "ظننته حُباً" يجد نفسه إزاء بنية سردية أشبه بالأقصوصة، تؤشر سلوكاً درامياً مشخصاً لبطلي قصة الحب بين الــ "هو" والــ "هي"، وقد استخدمت فيها الشاعرة لغة (المشاعر) وضمير (المخاطب)، وبهذا المعنى يبدو الخطاب الشعري عند شاعرتنا معراج الذات "الأنثى" إلى عالم الآخر "الرجل" ثم رسم صور الحب والإخلاص له حتى النهاية، تقول الشاعرة: "أنتَ لم تكن أوّل الحبِّ ولا آخِره... لكنك كنتَ اجمله... كنت أشقاه... كُنت أكثره... كُنت أكثره... كُنتَ تلك العاطفة التي لا تموت أبداً... وكأن الإحساس بكَ قد شرب من ماءِ الخلود".
هكذا يتحول الحب عند شاعرتنا إلى تجربة جمالية مشتركة خالدة، وقد استدعت لهذه التجربة بعضٌ من ذكريات ولحظات وثواني لا تُنسى في حياة كل امرأة، وعاشتها كتجربة شعورية عن طريق الكتابة، فأفلحت في إيصال مشاعر بنات جنسها وفي الحفاظ على قيمة الشعر معاً وذلك برفدها القصيدة بطاقة درامية خلاقة للمعاني والدلالات والإيحاءات، وهي تتآزر معاً لتصنع ما ظننته حُباً.
يضم الكتاب قصيدة طويلة توزعت على (300) مقطعاً شعرياً، محملة بالمشاعر والإحساسات والتداعيات والتأملات، ومن خلال هذا الزخم سوق تمارس القصيدة عملية بنائها بما فيها أثرها على المتلقي.



معلومات حول الكتاب:
عدد الصفحات: 308 صفحة
القياس: 14 * 20 سم
الوزن: 310 غرام
غلاف الكتاب: غلاف ورقي
ترجمة: لا يوجد
دار النشر: دار كلمات للنشر والتوزيع



كلمات للبحث :
حبا - ظنته - شهرذاد - شهرزادا